التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا

التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا

التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا

التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا

التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا
التدبير العمومي الإدارة المغربية نموذجا

أهمية الموضوع

ظهور طرق جديدة للتدبير العمومي ، وكذا بروز معطيات اقتصادية جديدة أصبحت تتحكم في ممارسة المرافق العمومية لمختلف أنشطتها في الوقت الحالي ،إضافة إلى مجال أخر أكثر ايجابية وأكثر ملائمة لتطور المعطيات ،هو مجال الإدارة والمهارات والكفاءات ، كل ذلك احدث تحولات مهمة أصبح فيها الاقتصاد في تكاليف التدبير أساس نجاح عملية تنموية ، تستهدف القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، وتبدو أهمية الموضوع كبيرة، وهي أهمية سياسية وسوسيو اقتصادية :

1– الأهمية السياسية :

تظهر من خلال تموقع الجهاز الإداري في قلب البنيان المؤسساتي ، بشكل جعله محطة انشغال  من قبل اهتمامات عديدة داخلية وخارجية ، أجمعت على ضرورةمراجعة آليات اشتغال وكشف خبايا دواليبه والعمل على تأهيل مستواه التدبيري، خاصة وان الإدارة هي أداة تنفيذية تستعملها الدولة في توجهاتها الإستراتيجية وتتمركز في صلب عملية التنمية كمحرك أساسي لها .

فمسالة تأهيل التدبير العمومي بالإدارة العمومية المغربية أصبح من ضمن أولويات السياسات العامة المغربية للدفع بعجلة التنمية الشاملة .

2- الأهمية السوسيو اقتصادية :

لا تخفى الأهمية التي أضحى يكتسيها الاستثمار، كرهان أساسي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان العالمية، خاصة النامية منها وارتباط تشجيعه بالتدبير العمومي الفعال والسلس، وهو ما جعل مطلب تفعيل دور الإدارة مهما خاصة في الجانب المتعلق بتواصلها مع المتعاملين معها من مواطنين ومستثمرين.

ونظرا لصعوبة الموضوع ، فان معالجته لن تكون سهلة ، إذ بالإضافة إلى الصعوبات والعراقيل المعتادة التي تعترض كل البحوث ، من قبيل صعوبة الحصول على المعلومات المتعلقة بصيرورة تطبيق المبادئ المعلن عنها والمرتبطة بصلب الموضوع ، تبقى لهذا الموضوع صعوبات خاصة ترتبط أساسا بصعوبة الإحاطة بموضوع التدبير العمومي في شكله الشمولي، ومع ذلك تتوخى هذه المحاولة المتواضعة رصد ملامحه في حدود الإمكان وقدر المستطاع.

وانسجاما مع ما سبق فالإشكالية المطروحة للتحليل والمناقشة وتكييف عناصرها في هذه الدراسة وتتفرع عنه مجموعة من التساؤلات تتجلى في معرفة، هل يشكل التدبير العمومي بتقنياته آلية تراهن عليها الإدارة العمومية؟ وهل بالفعل يمكن للإدارة المغربية تبني هذه التقنيات ؟

 لأجل توضيح وتبسيط هذه الإشكالية، سنتعامل مع الموضوع من منطلق الإجابة على الأسئلة الآتية:

كيف تطور مفهوم التدبير العمومي ؟

هل التدبير العمومي علم أم فن؟

ما هي وسائله الأساسية؟ وما هي مختلف تقنيات ومجالات التدبير ؟

كيف يمكن إسقاط مختلف هذه التقنيات على الإدارة العمومية ؟

ما هي الآليات والتقنيات التدبيرية الأساسية التي يمكن من خلالها تفعيل التدبير العمومي بالإدارة المغربية؟

للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها سنتناول هذا البحث وفق ما يلي :

فصل تمهيدي : تطور مفهوم التدبير العمومي

القسم الأول: التدبير العمومي الحديث:مفهومه،وسائله،مجالاته.

القسم الثاني : التدبير العمومي بالإدارة المغربية بين محدداته العامة وآليات وتقنيات تفعيله.

لتحميل الرسالة pdf اضغط هنا

اقرأ أيضا: منازعات إبرام الصفقات العمومية

لضريبة على القيمة المضافة وفق اخر تعديلات المدونة العامة للضرائب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى